الـــــبـــصــــيــــرة
الشاكرة الثانية او العين الثالثة هي شاكرة البصيرة موجودة فى الجبهه ولون طاقتها ازرق غامق ومسئولة عن العينين والاذن والانف ومتصلة بالغدة الصنوبرية الموجودة خلف الاذن اليمين والغدة الصنوبرية هى المسئولية كليا عن الجلاء البصرى والجلاء السمعى وجلاء الحواس بصفة عامة ...اى الرؤية عن بعد والرؤية خلف الجدران ورؤية حقيقة القلوب وتاريخ الاشخاص ( نعم الامر حقيقى جدا ) مثال سيدنا الخضر كما راى الكنز تحت الارض وعرف خبر الملك الذى ياخذ كل سفينة غصبا هذه هى البصيرة التى يبحث عنها الجميع ...
هذه الشاكرة هى غاية وهدف كل ما دخل فى علوم الطاقة او عالم الروحانيات بصفة عامة ...والتكلم عن البصيرة ..كل حسب تجربته ....فيها الكثير من التفاصيل لكن ...هنا اشرح انواع البصيرة من واقع تجربتى ..مع احترامى لجميع تجارب الاخرين..
انـــــواع الـــــبـــصـــيـــرة
بصيرة القلب : وهى نوعان محسوسة ورؤية مفتوحة .
فالمحسوس بالقلب اذا صدق صاحبه مع رب العباد فى طاعته يصل اليها بسهولة جدا وهى صادقة فى جميع مناحى الحياة .
ورؤية القلب المفتوحة ترى بقلبك بنور الله ...لكن ترى حقائق النفوس من كذب وخداع وصدق الى ما ذلك من الامور ومعها يفتح الجلاء السمعى اى تسمع افكار المتحدث اليك ولا يكون فيها رؤية للجن هى خاصة بالتعامل مع البشر. فى امور حياتك ولكنها محدودة النطاق ليست بعيدة المدى . ;ويمكن ان نسميها الفراسة فالمؤمن كما ذكر في الحديث فهو يرى بنور الله .
ولها طرق عدة اسهلها سورة الاخلاص 102 مرة واضعا يدك اليمنى على قلبك حتى يفتح الله عليك مع الالتزام التام بصلواتك واذكارك ونوافلك
> البصيرة المرجوة والتى يبحث عنها الجميع ومداها الى ما شاء الله وهى فى حقيقتها ..تنشيط الغدة الصنوبرية فى المخ وهذه الغدة تكون شبه نشطة من عمر يوم حتى عمر 17 عام ...تنشيط الغدة الصنوبرية تنشط بالطاعات والذكر وزيادة الطاقة فى الجسم
هذه الغدة العجيبة استخدمها الفراعنه فى الرؤية وهى عين حورس لانهم عرفوا سر الطاقة عن طريق كهنتهم والكهنة انفسهم كان لابد ان يكون طاقة جسمه عالية جدا ليتدرب ويدخل ضمن كهنة المعابد .
هذه الغدة تنشط بايات كثيرة جدا اهمها اية النور تقرا يوميا من 102 مرة حتى 256 مرة يوميا انت وتحملك
سورة يس وسورة الرحمن وسورة محمد وسورة الكهف سورة البقرة
يوحد الكثير من الايات تستخدم فى رفع الطاقة وتنشيط هذه الغدة مع بعض تمارين التنفس والاسترخاء والتامل والالتزام جدا بتعاليم ديننا الحنيف .
اما بصيرة الجن ..فاصحاب الخلوات والتحضير والصحبة الطيبة التى يرزق بها الكثير من نعرفهم يخدمه الجن فى تحريك جزء من طاقة جسمه الى هذه الغدة وتفعليها ولكن اذا لم يستمر فى قراءة القران والالتزام فمن اين هم ياتون بطاقة ليفعلوها له ...فاذا لم ينشط هو كيف يساعدوه هم فان نقصت طاقته عن الحد المسموح كان فيه ضرر له وينقلب انتقال جزء من طاقته حسرة عليه بل امراض عضوية كثيرة كالسكر والضغط وامراض البطن بصفه عامة..
ولكن لحبهم فيه تتغير البصيرة الى همس ويكلموه ويسمعهم لضعف طاقته
وهناك نوع من بصيرة كالشاشة وهى نقل الحدث كالشاشة امامك وهذا كله الجن او الصحبة من يفعلها لك
هذه كلها انواع الاستبصاروان اختلفت مسمياتها وطرق استخدامها .
فمن كان من توفيق فمن الله وان من زللل او خطأ فمنى ومن الشيطان
إرسال تعليق