# الزوهري و الصوفي الساحر الجزء 16
لما نزل قال لي ان اعود بعد العيد اليه مجددا (لم اخبركم كيف كنت اعاني لاحصل على المال للسفر) وبعدها ودعني فذهب وفي قلبي تساؤل وانكار فركبت النقل للعودة وكالعادة تسهيلات ونظرات نساء ونحن في الشعر الفضيل رمضان لادخل البيت فامضيت اليوم الاول عادي لاصبح حاد الطبع وعصبيا واشعر بثقل شديد عند الذهاب الى صلاة التراويح كان لا ركبتين لي لتحملاني كنت اصلي جالسا فما ان يصلي بنا الامام الشفع والوتر فاهرب الى بيتنا مرتاحا للاوراد اللعينة ثم اتصل بالشيخ كنت بدات الاحظ ان اهلي اتشاجر معهم واجد منهم حنقا ومخالفة بدون سبب خصوصا مع اخي وامي فلما شكوت للشيخ الضال قال لا تبالي فهذا مجرد ابتلاء ثم يستدل بان الانبياء اشد بلاء ثم من يليهم الى التابعين والناس الى يوم الدين ...
لتاتي ليلة القدر المباركة فامضيت الصباح في حنق وضيق بدون سبب وفشل وخمول لتاتي الليلة المباركة فلاحظت تكاسلا واضحا في القيام (طبعا لاني كنت بالكاد اصلي التراويح) فدعوت دعوات لم يستحبها الله لي كما اني لم استمتع بتلك الليلة لشدة الضيق الذي اصابني والذي لا يذهب حتى باوراده اللعينة فاتصلت به ليرد ابنه فاسمعهم يرقصون (الحضرة) وقال لي سوف اعيد الاتصال بك بعد الانتهاء فتاخر الوقت واتصل بي فبشرني الشيخ باني كنت حاضرا معهم قي الحضرة بجشدي الاثيري واني نلت البشائر(نلت ضيقا وتعبا واضحا ) فقال لي ان لي مكانة كبيرة عنده وان مفاجأة تنتظرني بعد ذهابي اليه ....
ليأتي العيد وكان اول عيد منذ طفولتي لم افرح فيه ولم استطع حتى على الابتسامة كنت عبوسا جدا وضيق الصدر كنت اشعر اسوء من يكون لديه جنازة او فقد عزيزا .. المهم كلمته صباح العيد لاهنئه فاجده مسرورا وكل الاتباع القريبون حضروا ليادوا العيد معه فطبعا قام بالرقص ايضا في اليوم المبارك ..
لتبدا ايام انتكاستي احبتي المتابعين
يتبع 👇
إرسال تعليق