# الزوهري و الصوفي الساحر الجزء 18
وصلت ايه فاستقبلني بشكل جيد واكرم مثواي فقال انت اجتهدت كثيرا في الاوراد غذا ستقام الحضرة (الرقص) سترى مقامك ومن هذه اللحظة عليك ان تكتم بشدة لانك ستدخل مرحلة الكشف العياني لكن تدريجيا فاخبرته بما حصل لي من قصص الجزء 17 فقال لي هي بداية الكشف عندك فانت من بين القلائل الذين يكشفون في عامهم الاول وهذه كرامة لك لاجتهادك وتتبعك لتوجيهات شيخك فبالغد كان الجمعة يوم الرقص ففي الحضرة لاحظت اني اتخبط واهتز واخرج اهات بدون ان اتملك في نفسي او اتصنع (الحضرة يتم تدريبك على القليد لن لما تصل مرحلة متقدمة يصبح جسدك يتحرك واهاتك تصدر لا اراديا لو يصيح الشيخ تنتفظ وهذا من بين دروسه اللعينة في دلالة قرب الفتح الشيطاني) فراتي في الحضرة اشخاصا باللون الاخضر يطوفون بنا ويدخلون في الشيخ ثم يخرجون بيضاللون فلما يحرك يده يرمي باحدهم للسبعة الاولين من الحلقة المصغرة فيدخل افواههم فاذا صاح دخلو من جديد فاذا بي ياتي كبيرهم الابيض يدخل فمي فاتكهرب واهتز وانتفض فارى نورا يخرج من يدي ويدخل الى ايدي التابعين لاننا نضع يدا بيد بشكل دائري الا بعض التابعين لا يدخل يدهم بل يتخطاهم وهم من لديهم خلاف معي او يغضبونني ..
(هنا فهمت دروسه اللعينة ان الحضرة هي اساس الترقي في التصوف !!! وان الاقوى مددا يمد اخوانه التابعين فمن يبغضك لن يتلقى مددا منك هنا فهمت لماذا يجب علينا ارضاء اخوتنا التابعين وعدم اغضابهم )
فعند الركوع بالحضرة رايت النور الاخضر الكبير ينزل في فم الشيخ ويمكث فيه ثم يخرج كل اخضر من جسدنا فيدخل فم الشيخ ثم بعد ذلك يدخل الاخضر هذا في انشط تابع مجتهد وقد دخل في ذلك اليوم فما ان انتهت الحضرة للرقص عاد الجميع سكارى يتخبطون الا انا كنت اشعر بقوة غريبة جدا جدا ونشاط وسعادة (من اسرار الحضرة سرقة طاقة التابع الكسول بالاوراد الى انشط تابع ففيها قانون الغاب الضعيف ياكله القوي ) ففهمت اني لما انتسبت جديدا كانت قوتي تضعف وجسدي يضعف وينهار بعد الحضرة اللعينة ...
في فقرة الدروس اشاد بي ضمنيا قال لهم ان احد المنتسبين تقدم بشكل ملحوظ فهو صادق ومجتهد وهو يعرف نفسه (كنت لا اكلم الناس الا قليلا اذكر الاسم المفرد بصيغة كاتاوه والنباح غفر الله لي سواء سرا او جهرا حسب حالي )بدل البعض مجتهدين في الاكل وكثرة القيل والقال ...
وبعد انتهاء اللقاء ذهب كعادته ليجالس النساء (في طريقته ينتسب النساء وسياتي ذكر امور تحصل لهن ودورهن في فتنة ازواجهن من التابعين وفتنة عائلاتهن في حلقات اخرى)
جلست بالزاوية ونظرات الغيرة والاستهجان على وجوه التابعين ... فما كان منهم الا نفاقا بعضهم يسبني في نفسه وبعضهم يتمنى حتى لو يقطع رقبتي وبعصهم يتاسف انه لم يجتهد ليصل الى مرتبتي وبعضهم يتسائل كيف لوضيع مثلي فقير المال ان يحبط جهده في استمالة الشيخ بامواله... وهكذا فكنت لا ابالي تماما بهم ...
لياتي موعد النوم هذه المرة نمت مباشرة دون تخبط او ارق او اغتصاب منامي لكني ذهبت لاول نرة بمنامي لاعاين اشيياء جديدة طبعا ففي مقامي الجديد يتيح لي السفر والتعلم المنامي والتدخل في بقاع الارض... في عالم الجان ...
يتبع 👇
إرسال تعليق