نمت مباشرة لارى ان الشيخ الضال اتى الي ليصطحبني فكان يفتح بعصاه باب الارض فينفتح ثم نهبط فيها فيحد باب اخر يضربه بعصاه ينفتح وهكذا حتى سبع ابواب فالباب الاخير لم يفتحه هو بل فتح من تلقاء نفسه وسمعت صوت يقول لنا مرحبا بك يا ولي الله (ولي الشيطان اقصد) تقدموا فدخلنا فاذا بكل شي يلمع من جواهر وذهب وافرشة جميلة واشخاص وجوههم كالقمر يرتدون البسة مرصعة بالمجوهرات طوال القامة تفوح منهم رائحة طيبة لياخذنا احدهم الى كبيرهم الذي يجلس في عرش مرتفع وهو ضخم جدا يلبس تماما مثل زي الشيخ(هنا تعرفو ان زي الذي يختاره المشايخ الضالين ليس عشوائيا بل يتم امرهم بلبسه) كانت بيده افعى ضخمة وتحت قدميه اسدين ووراء ظهره بومة جهة كتفه فاوجست منه خيفة وكدت ارجع فتقدم الشيخ وركع وسجد له فقال له ياسيدي اني جئتك وخشيت ان تردني خائبا اتيتك بتابع من اوفى اتباعي فيه كل المؤهلات ولا شك انه سيحافظ على كل الشروط واضمنه بجلدي ولحمي انه سيمتثل ...
فحرك الكبير راسه وقال بصوت جهوري مزعج اقتربا مني فقال لي الشيخ الضال اجلس على ركبتيك ومد يدك فوضع باصبعي خاتم لونه اخضر ووضع على راسي تاجا من ذهب وجواهر ثم اتى بجلد مدبوغ وحبر فطلب مني الشيخ الضال التوقيع عليه ففعلت فاذا بالحضور هناك يحتفلون ويصفقون فجلس الشبخ الضال على كرسي بجوار اكبيرهم واحلسني الى جواره بكرسي اخر فبدؤا يقولون السماع (اغاني طريقتنا) وكنت اهتز واتمايل وكبيرهم كذلك فلما قاموا للحضرة (الرقص) اردت ان اقوم فاجلسني الشيخ قال انها حضرتهم تكريما لك ومدك بالمدد ...
فبطا يتصاعد انوار قوية من حضرتهم فتشكلت على شكل كرية كالقمر فةق رؤوسهم فذهب شيخي الضال واخذها بيده و قال افتح فمك فاقحمها بحنجرتي فاصبح جسدي متوهجا ومتنورا بشدة ... فانتهت الحفلة فاوقفني شيخي امامهم فاصطفوا وركعوا لي وهم يرددون (على السمع والطاعة ياولي الله ناتمر بامرك وننتهي نحميك مما يضرك ونضر من يؤذيك ناتيك بما ترغب وتحب )...
فقال لي شيخي هنيئا لك ملكت ما تحت الارض
مقامك هو مقام الذئب والبس على ظهري بردة او برنوسا بها راس ذئب وبها سلاسل واشار كبيرهم بان ننصرف فركعنا له ثم تم اخذنا على احصنة سوداء مزينة بالمجوهرات وجلود ...
فتم اخذنا في جولة في مملكتهم فراينا كيف ياكلون ويشربون كيف يتجامعون ويتناسلون كيف يعملون ما اجهزتهم وهي متطورة جدا عرضوا علي نساءهم للتزويج فرفضت الزواج طبعا بعدما همس لي شيخي فقال لا يحق لك الزواج في هذه المرحلة اجتهد اكثر
فاتى الي احدهم وهو اطول مني بضعفين وركع على قدميه وقال سيدي اريد ان اسطحبك لسجوننا لتصدر الامر للسجان بتحرير من تريد وسجن من تريد ...
فذهبنا الى سجن مرعب به صرخان اشخاص من الانس فاتى بي الى زاوية صغيرة بها بعض الاشخاص المسجونين والصدفة اني اعرفهم بالواقع هم من كانوا يعارضونني او يؤذونني بعضهم من اقاربي وبعضهم من زملاء العمل وبعضهم من الشارع فقلت له حررهم جميعا ففتح الباب فاذا هم يطيرون ويختفون ...
فقلت لسجانهم لا تسجن اي بشري من الان وصاعدا اعطوه انذار فحسب حتى يقتنع ...(الم اقل لكم من قبل كل من كان يعارضني يصاب او يبتلى هذا هو سر المشائخ الضالين هكذا يفعل الجان بمن يعارضهم)
ثم اتى اخر اطول مني وركع يلبس ثياب القضاة
فقال اريد ان اخذك الى المحكمة لتصدر الاحكام النهائية وتفصل في بعض القضايا المعلقة منذ قرن
فاخذني هناك فدخلت ليقف القاضي الجان جلست مكانه فعرضوا علي اشخاص بعضهم عرفتهم وبعضهم لم اعرفهم فحكمت بالبراءة على كل من اذى جنيا بدون قصد وتم الحكم عليه بالسجن او الثار وحكمت بالبراءة ايضا لكل من اطلع على كتب السحر هاويا وفعل تحضيرا غير مكتمل وارجعت خدمته (عندما تقرا كتب السحر انت تتسبب بحضور اهلها من الجان ويبقون معلققين طوال حياتك فان لم تصرفهم يؤذونك ويتم الحكم عليك بعقوبة تحضير وعدم اصراف )
ثم خرجت لياتي لي قائد عسكري فركع وقال سيدي اريدك ان تشرف على استعراض عسكري لاحدث الاسلحة فاخذنا فانا ارى على مد البصر جنودا منهم ....
يتبع 👇
إرسال تعليق