مضت ايام العيد كلها حزن وتعب وارق بعدها بخمس ايام تشاجرت مع اخي لانه اغضبني جدا (كان محبا لي جدا فمنذ ان ذهبت الشيخ وبايعته انقلب علي وسيكون في القصة دور كبير له ولامي ) فاحسست بحرارة بجسدي رغم الجو كان باردا وتنميل بوجهي فانصرفت ماهي الا ربع ساعة تصدمه سيارة وهو على دراجته فلحسن حظه لم ينكسر بل توجع قليلا لكن دراجته تعطلت تماما (هنا بداية اشتغال طلسم الحماية الذي اودعه بي الشيخ الضال ) فحزنت لاجله فكان يقص اخي لنا انه من العدم ظهرت سيارة صدمته واختفت في زقاق لا يمر فيه السيارات لانه ضيق فكان اعلي يكذبونه الا انا فهمت الامر تماما احسست بالذنب فقصصتها للشيخ الضال فقال ان سرك (مصطلح عن الجان الذي وضعه ضبي عند مبايعته اول مرة والجان المرافق خدمة روحانية للحراسة والجلب ووو) بدا يعمل وانك في الطريق الصحيح فمضت ايام تخالفت مع زميل لي في العمل رغم انه ظالم فماهي الا ثلاث ايام اصابه بواسير من الدجرة الثالثة استوجب تدخل وعملية جراحية لدرجة انه يحكي يقول انه كان في حمام فكان شي دخل دبره وجرحه كانه خطاف (مصطلح لقطعة معدنية تعلق عليها الشارة ادا الجزار)
لتمضي ايام ادخل العمل فيشخص ابصار الناس سواء الموظفين او الزبائن فكانما راوا جنيا ينعقد السنتهم فلا يكلموني الا بخير وادب اما عن النساء الزبونات فكن يتحرشن بي بشكل صريح جدا يضعن ارقامهن او يدعونني لودهن بشكل صريح لكن لم تكن لي رغبة بهن اولا لاني كنت اكره النساء ولا اثق فيهن بعدما سحرتني احداهن زمان ... ثانيا لاني كنت افكر ان وقعت باحداهن سيلاحظني الشيخ ويعلم فيغضب مني (اترون كيف انساني الشيخ الضال ان الله يراقبني ومطلع على حالي هكذا يتم تدمير عقيدتك ) اتذكر بوضوح ذلك اليوم الذي اتت فيه ارملة الى مقر العمل فنهرها مديري الذي كان لا يجرؤ احد على معارضته اولا لانه حاد الطبع ومن عائلة ذا جاه وثانيا لانه يحمل بجيبه طلاسم وتمائم للطاعة والقبول (لا تسألوني كيف عرفت هذافي مرحلة الكشف سياتي ذكرها واخبركم)
فانا وجدتها خارجة تبكي قالت فلان رفض التاشير على الوثائق فامسكتها من يدها ورجعت بها اليه فما ان رأنيقال لها مرحبا واجلسها بادب واعتذر منها دون حتى ان اطلب منه واشر على اوراقها فانصرفت فرحة ودعتلي ان الله لن يخيب وجهي اينما ذهبت وفاستغربت من نفسي كيف حدث هذا... في العمل كان لا يجرؤ احد على الغياب الا وخصموا اجره او عاقبوه الا انا كنت ادخل متاخرا واخرج مبكرا ولا احد يكلمني حتى مدير الشركة كنت اسافر للشيخ الضال امكث اسبوعا كاملا دون رخصة ...(بداية الاستدراج )
كان الضيق رغم هذا يزداد ... فمضت مدة شهور لم اتمكن من زيارة الشيخ الضال لعرقلة لا اعرفها لاتم بذلك عاما كاملا من مبايعتي اياه فبدات ارى منامات تتحقق كفلق الصبح بل ولمجرد يقف شخص امامي اسمع صوته الداخلي خصوصا ان كان يشتمني فابتسم واعيد عينة من كلامه فيندهش مثل اختي الصغرى التي ذهبت مع صديقتها لدكان بعيد فقالت لامي انها كانت تلعب بجوار البيت فقلت لها انت تكذبين رايتك ذاهبة للدكان فاعترفت .. كان ابي يجلس بجواري (هو متدين جدا )فاسمعه يقول مابال هذا الولد لا يصلي فجرا ولا يدخل مسجدا ولا يستطيع احد الكلام مع الا وتعلثم كانه هو الاب وانا ابنه فنظرت اليه وقلت ان على الاب نصح ابنه وتقويم سلوكه فلا يخشى ان يغضب ابنه منه ولو غضب فان الشيطان للانسان عدو مبين (ففتح ابي فمه واندهش) قال انطقك الله هذا ما جال في خاطري منذ ايام ..
بعد مدة يسيرة شددت الرحال نحو الشيخ الضال لياتي الامتحان الاشد بعد الامتحانات السابقة ...
يتبع 👇
ممكن اتواصل مع صاحب قصه الزوهري فانا مثله
ردحذف