جات الليلة اللعينة لاخذ الامتحان الثاني ...
انصرف الجميع وبقي البعض فجلسوا بجواري واخبروني بعدة اشياء حكولي قصة احد التابعين عارض الشيخ في امر ما فتوعده الشيخ بالهلاك فرجع الى بيته وشرب الاسيد الحامض فتقطعت حنجرته واحشاءه ومات في ليلته فهذا جزاء من ينكر على الاولياء(اولياء الشيطان)..اعلموا احبتي ان(هؤلاءالمشائخ لا يتوانى عن ازهاق روح احد يعارضهم اذا كان تحصينه ضعيفا فيسلطون عليه جنيا يتردى به او يخنقه او يحرقه او يغرقه) وكانت القصة موثقة بشهود حتى ان فيديو ليوم الجمعة حين عارضه امام التابعين مسجل
وقصة اخرى لمن عارضه فهلك بان تسلطت عليه السلطات واودعته في غياهب السجن واخرى عارصته وانشقت عليه فاصبحت زانية وطردها اهلها فهي تفترش الارض قالوا ان لحوم الاولياء مسمومة ومن يفضحهم يفضحفي عرضه.... هذا جزاؤها
وهنا كان الامتحان لي هل ساصمت خوفا على حياتي..
ام ساعترض كان اعتراضي سيسبب لي اما اذية او استبعادا ... فتجرت الصمت والخوف ... ونسيت قول الله تعالى : انما ذالكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين..
وبعدها تسامرنا وحان وقت نومهم فما ان خلدوا للنوم منهم من يصرخ في نومه منهم من يصدر صوت ازيز كالنحل ومنهم من ينتفض كنت اتقلب في فراشي اتنظر النوم لكن كنت منهكا ومتعبا جسديا ونفسيا كنت اشعر بثقل من جسدي ... وما ان اغمضت عيناي الا رأيت امراة جميلة تطلبني للزنا !!! فمنعت نفسي منها فاتى الشيخ واخذني اليها واجلسها في حضني فزنت بي فافقت لاجد شي يقيد حركاتي ويشل جسدي وجهه قبيح بالكاد تخلصت منه لم استطع الذكر او قراءة آية الكرسي فذهب ...
فوجدت نفسي جنبا ولم استطع ان اقوم الى الحمام فكانت رجلاي مخذرتان وجسدي مشلولا وصدري مخنوقا بشدة وغمة فما ان استلقيت لتاخذني النوم فارى سبع نساء حسنوات اخذوا يتناوبون على اغتصابي فافقت لاجد شهوتي اكرمكم الله مستوقدة واصبحت جنب من جديد فلم ارجع للنوم اخذت ارتل اوراده التي كنت اظنها تمنع الشيطان من اذيتي وتحصنني من الجان فشعرت براحة قليلة ونمت فتكرر الامر وهكذا حتى الفجر لم يقم احد منهم الا كبيرهم للصلاة فلم يوقظ احد والجميع نائمون الا انا تحرجت منه فتسحبت بعدما نام الى الحمام للاغتسال في الليلة الشتوية الباردة جدا ... فما ان صليت الفجر طبعا بعد تاخر وقته فاردت النوم بعد تلاوة الاوراد اللعينة فاذا بي ياتي امام عيناي نور عظيم رغم ان الشمس لم تكن طلعت بعد لان الزاوية تستدبر الشمس ولا نوافذ للشمس فيها الا شمس الغروب .
كان النور يتشكل بهيئة بشرية لكنه نور ساطع لم استطع التحديق فيه فشعرت بالخوف والفز ع منه ثم رحل ... فقام الكسالى من التابعين ليصلوا ويبدؤا الغناء جماعة بانتظار الفطور الصباحي ...
يتبع 👇
إرسال تعليق