# الزوهري و الصوفي الساحر الجزء 12
فما ان قمت بترتيب فراشي وجمعته لاجلس معهم يخبطني النعاس فاكلوا وشربوا وغنوا وخرجوا فبقيت وحدي قلت استغل الفرصة لانام كانت الساعة 9 صباحا فاذا بي اسمع خشخشة نعل الشيخ الضال فاتى الي وجالسني وهنا بادرني بالسؤال عن احوالي فشكوت له ماحدث لي فقال لي انه تطهير لجسدك !!! فالورد يقوم بتنظيف جسدك من ذبذبات الشيوخ السابقين فحاورته بامور الرقية فعارضني قال لي ان لا ارقي عند احد او ارقي الناس وان اجتهد بالاوراد وستتحسن احوالي واخبرني باني نجحت في الامتحان الثاني فوصع يده على راسي وتمتم بكلمات غير مفهومة فاصبحت ذاكرتي شديدة ورايت احداث طفولتي ومافعلته الجن بي وكيف اني نشات في يد ساحر كان يعلمني القرءان وكيف ان جدودي كانوا اهل الطرقية وكيف ان السر اتى الى عندي وهو يطلبني فادهشت مما رأيت فقال لي امازلت في شك مما انا فيه قال اغمض عينك فرايت اهلي واحوالهم ومن هو مصاب بينهم ومن هو بصحة جيدة ..ثم وجدتني بين السماء والارض تصطف الجيوش خلفي وامامي قالو سمعا وطاعة نحن هنا لنصرتك ودعمك وخدمتك نحن جندك ...
ففتحت عيناي فقال لي اكتم مارايته ولا تقصه لاحد ولقنني كيف اقرا اسم الله المفرد الله ... وسوف اخبركم هذا لما انشر فيديو الاجابة عن الاسئلة وقال ابدا فيه ليل نهار بلا عدد فبه سيفتح الله عليك
ثم قال ستبقى في ضيافتي ثلاث اسابيع او اكثر ..
وهكذا كان كل يوم ياتيني يقول لي كلاما ويعطي ادلة منها انه قال لي عد لي اسماء الطرق والمشائخ فكلهم وصفهم بالضالين والمنحرفين الا هو وهم من سراج واحد هداهم الله
حتى غسل دماغي تماما واصبح جسدي بدينا علما اني نحيف ولا اسمن مهما اكلت فكان اهلي لما ابعث لهم صوري يتعجبوا كيف سمنت ... فاتى الامتحان الثالث وهو في الجمعة التي يرقص فيها كما ذكرنا في الحلقة الفارطة بان طلب مني امام الجميع ان اقبل يديهم جميعا (شخصيتي من النوع الذي لديه عزة نفس قوية) وهذا الاختبار ليتم تطويعي فقمت به ففعلت وهنا قال لهم اني من بين الجدد المحظوظين
وجلست حانقا على نفسي فبدا درسه اللعين بالحشو في فضل التواضع والتذلل لاخوانك من المسلمين والغريب التناقض الواضح بكلامه ان التواضع الذي يامر به يكون فقط للتابعين فقط اما تابعين طرق اخرى فينهانا عن زرايتهم وودهم ومجالسة شيخهم !!! ويدعي ان الله يتقمص اجساد البشر لكنه يقول لا تتساهلوا مع عامة الناس فادبكم وتواضعكم لاخوانكم التابعين اولى !!! لاحظت ان التابعين بدأت الغيرة تدب قلوبهم فكانوا يجاملونني ولكنهم في عيونهم كره او احتقار طبعا فالنفاق والمجاملة كان سيد المجالس هناك كيف لا وكلهم متضايقين من فكرة عدم المعارضة للتابعين او مخالفتهم او اغضابهم والا الهلاك فخرجت بمفردي يوم السبت بالغد اتجول بالمدينة لاول مرة لاحظت شيئا عجيبا جدا جدا ...
يتبع 👇
إرسال تعليق