# الزوهري و الصوفي الساحر الجزء 13
لاحظت ان الناس ينظرون الي بشكل غريب عجيب وخصوصا النساء منهن (كيف هذا وانا لست جميل الشكل ولا خبرة لي مع النساء ولا حظ لي فيهن من زمان) فكانت تحرشات النساء وغمزاتهن وكلماتهن وفتنتهن حاضرة بقوة في الاتوبيس والحدائق والمحلات وغيرها حتى شككت في حالي وكان هذا بمثابة امتحان لي (وهو الذي وقعت فيه وبه تم السيطرة علي لتتوقف سلسلة الامتحانات الى غاية عام كامل) كنت اقول في نفسي ان الشيخ حاضر معي ويراني (زرعو في عقيدة الشيخ يتصرف بالتابع في كل مكان وزمان ويعرف سرائره) فقاومتهن بصعوبة فكنت اذا صعدت واقفا حافلة فجاة تحطن بي النساء ويبتسمن...
كان الامتحان ان لا اصبوا اليهن فلو بادلتهن هنا ساكون عارا عليه وسيتم استبعادي اتسألون لماذا (هؤلاء المشائخ لا يختارون شخصا لديه ميول بين لشرب خمر او زنا صريح او فعل منكر صريح) لاعود للزاوية فاستعد للرحيل الى بيتي فاجلسني الشيخ الضال ووضع مصحفا بين يدي وقال عاهدني ان تقسم بالله الا تبوح باي شي لاي شخص وان كان ذا قربى ففعلت وقال هل تعلم انك اذا خالفت القسم يحل عليك من الله عقوبة شديدة وهنا وضع يده بيدي وتمتم كلمات فاصبحت نفسيتي رائعة ومزاجي حلوا وكنت اضحك كالمجنون واشعر بسعادة عارمة رافقتني طيلة خمس شهور لاحقا .ولما حان وقت الانصراف ذهبت فوجدت كل تسهيلات النقل العجيبة لاحظت ان بعد هذه الجلسة كنت اذا اردت التكلم مع اي موضوع كان شخصا اخر ينطق على لساني وخصوصا لو هممت ان افضح الشيخ وانكر عليه اما اتشنج ان كنت اكتب او اتعلثم ان كنت سانطق فينطق العارض على لساني ويمدحه مدحا شديدا لدرجةانه كان يراسلني صديق لي ويسالني عني وشيخي الضال فاخبره باني بخير واني سعيد جدا في اول ست شهور... لاحظت بعد ان وصلت لاهلي انهم اعظموني و اكبروني بعدما تركتهم غاضبين اخر مرة قبل السفر كنت مواظبا على اورادي اللعينة ولكن من ناحية الصلاة انقرها كالديك ولا اقرا سورة الكهف يوم الجمعة (كان هذا من ضمن شروطه) لانها تحصين وتفضح سحر التخييل والطاعة والمحبة.
نادرا ماكنت اصلي بالمسجد وهو قريب الي كنت اتصل به وييسال عني كل يومين كان ياتيني في منامي كان اتباعه يرسلون الي محاضراته اللعينة التي يقيمها كل يوم جمعة لاحظت ان تحرشات النساء ازداد في منطقتي وحتى الجارات المتزوجات منهن !!!
وهنا اتى امره لي بان انشر طريقته فقلت له اني لا اعرف كيف اشرح للناس طريقته فقال لي ردد كلمات معينة (لن انشرها لانها عزيمة كفرية) فوجدت لساني اصبح مقنعا واستقطبت ثلاث اشخاص ذكور واعطيتهم اوراده لحسن حظهم لم يقوموا بمبايعته وزيارته ثم تعرفت على فتاة فانجذبت اليها وحتى ان العارض الذي كان بي يجذبها الي فتواصلت معها ثم ضممتها لاحقا للطريقة ايضا والتي لعبت دورا كبيرا في تمكنه مني لانه كان يقوم بالتحميل عليها لانها كانت مصابة باسحار ومس منذ صغرها كانت بمثابة جاسوس علي وبمثابت وتد يربط رجلي في طريقته وبواسطتها تمكن مني لانه عرف ان نقطة ضعفي النساء .
كانت العلوم تتدفق على لساني في شتى المجالات خصوصا امور العلاج فكان اذا وقف امامي ممسوس انتفض او مسحور تقيا سحره وان سال شخص عن امور غيبية او عجيبة في شؤون الدنيا اجابه لساني الذي كان يتكلم دون اذن مني اتذكر ان مسؤولا في مهنتي اراد اهانتي فقلت له امور يعلمها هو فقط ومقربيه فاستحلفني ان اكتمها عنه انا نفسي اتعجب من اين تاتي هذه الكلمات لكن كنت اقول ان الشيخ ينطق على لساني (لانه زرع فينا فكرة ان الشيخ يتكلم على لسان التابعين فلاجل هذا علينا الادب مع اي تابع وان نتقبل اي فعل منه ولو بدى لنا انه معصية لان الشيخ يتصرف به وقد يكون امتحانا لنا )...
اتصلت به وسالته اني ابتلى بالنساء فقال لي لا تبالي اذكر اورادك وحسب قلت له لو تقدر علي الوقوع في الزنا ما افعل قال لي لا تبالي بالمعاصي المهم لا تتوقف على اورادك ففيها تكفير عن ذلك لم يكلمني عن التوبة او يشدد علي بل قال ان الدين يسر وانوالدين تسامح وان السلفيين هم من يشددون وان لا اتابع دروسهم وان اقاطعهم وانه لاوجود لعذاب القبر وان تابعه مهما اخطا سيشفع فيه يوم القيامة ويدخله الجنة وانه سيلقننا عند موتنا بالشهادة !!!!
ماهذا الكلام انا نفسي واتعجب لشر مافعله بنا من افكار مسمومة ممزوجة بالسحر والعوارض التي حعلتنا نستمع اليه بدل قطع رأسه ...
يتبع 👇
إرسال تعليق