ذهبت الى بيتي وهنا كنت مغسول الدماغ تماما اصبحت اكثر انطواءا وصمتا لساني يلهج بالاسم الذي لقنني الشيخ الضال ليل نهار كنت لا اكلم اهلي حتى لا اغفل عن الذكر وكنت اواصل فلم اكن ارى الجن كما يظن المتابعين بل كنت اتخاطر معهم واذهب لعوالهم بالمنام ... حتى مرت ثلاث اشهر فتعرفت الى فتاة من محيطي كانت معجبة بي طبعا لما يفعله الجان المرافقين لي ان يطلسموا اعين الناظرين الي فيرونني منورا وجميلا الا من ايمانه قوي وموحد وعقيدته سليمة فراني انسان عادي بل وضالا !!!
هذه الفتاة كانت عبر مواقع التواصل ترى صوري في حسابي رفقة الشيخ فاعجبت بي وراسلتني فدعوتها لتنظم الى طريقتنا اللعينة في الاول لم تقتنع فاخبرتها طبعا بعد تخاطر مع الجان ان عندها سحر مدفون في مكان قريب من مزبلة وانها سترتاح بعد قليل (وانبهرت لانها كانت مسحورة فعلا فلمجرد ان كلمتها هرب العارض من جسدها لان من معي سحبوه تمهيدا لفتنتها لانها كانت مرشحة للانتساب)
هنا بدات تشعر براحة وقالت انها لم تترك راقي الا وزارته فقلت لها ان هذا بفضل بركة شيخنا وطريقتنا فارادت الانضمام فاعطيتها الاوراد فبدات الاشتغال بهم فرجع لها العارض لاحقا كان يسرق طاقتها وياتي بها للشيخ لانه تم تجديد مهمته هي لحسن الحظ لم تبايع الشيخ (في هذه المرحلة كان لساني متحكم به تماما كل حرف كل كلمة وحتى كتابة يقوم بها الجان على لساني ويدي ) هذا ما فعله بي الشيخ الضال فلم اكن استطيع معارضته قولا وكتابة رغم ان في نقطة من قلبي هناك انكار له لان القلب لا يستطيع اي كان سحره يسحرون تصرفاتك اعصابك كلامك الا قلبك
وهنا جاء موعد رجوعي للزاوية فاتى امتحان الخامس وهو ان تتسلط علي البنت التي اعجبت بي وتنكر علي وتنقلب ضدي (طبعا هذا كله من سحر الشيخ لها لامتحاني) فكانت تشتمني وتسبني وتشهر بي في مواقع التواصل وتهزا من صوري الشخصية مع الشيخ فكنت صابرا عليها كنت انظر اليها بعين التقديس كونها تشتغل باوراد الشيخ وان ما يحدث منها مقبول تماما
ثم بعد ذلك طلبني الشيخ للسفر اليه واستقبلني بفرح وسرور فقال لقد نجحت لقد نجحت ...
وطبعا بعد الرقص كما هو العادة في الحضرة
بالغد جلست معه فكان يكلمني ويشرح لي اشياء لو قلتها لكم لاحرقت رؤوسكم فهي علوم عجيبة غريبة جدا فوقع في قلبي ان اقول هل هذا لديه علم قوي ام مجرد سفاسف فقال لي اتريد برهانا لتطمئن به فؤادك قلت نعم قال امك حاليا عند جارتكم فلانة تجلس معها هل لو اريتك اياها تطمئن فقلت له سمعا وطاعا لست محتاجا لدليل فقال احسنت الاجابة (منذ اول يوم تنتسب يتم تربيتك على عدم مخالفة الشيخ او مطالبته بدليل او كرامة ) فتمتم ثم ضم يديه وفتحهما ثم اغمضهما كانه خطف ففتحها فاذا انا ارى باب منزل جارنا نفسه تماما قال لولا ان اخشى علي امك ان تجن لفتحت لك الباب فتدخل عليها الان عيانا !!!
فتحسست بيدي على الباب فاذا هو حقيقي وطرقت فيه فخرجت ابنتها الصغرى عمرها اربع ينوات ونصف فلما راتني قالت ماما قولي لام فلان ان تاتي ابنها جاء ثم خطف الشيخ الصورة ووضعها بيده فقال انظر فاذا بالبنت قد دخلت لامي قالت لها ولدك فلان جاء فضحكت وقالت لها ابني سافر واتصل بي صباحا فهو مازال في سفره .. ثم اغلق يده فقلت له شيخي اعذرني على سوء ظني بك (سيتم شرح هذه الخدعة وعن نوع هذا السحر المستخدم الذي ليس متاحا لدجالي الفيسبوك وصغار السحرة ) بعدها بقليل قال لي انت مجتهد جدا باورادك ولديك همة عالية وانا لم يبقى لي وقت طويل في الحياة يابني ويحزنني ان تابعيي لا يجتهدون باورادهم انا خليفتي فانا اعرفه لكن يجب ان يكون معه سبع فائزين بالفتح على الاقل للاستمرار (فيهذه اللحظة كنت مندهشا) ثم استاذن للانصراف
فهرعت الى هاتفي لاسأل امي اين كنت قبل ساعتين
قالت انها كانت عند جارتها فقالت ان ابنتها اشبعتنا ضحكا اليوم قالت انك تطرق الباب وتقف تنتظرني فهنا انا ضحكت وقلت ربما لا تفرق بيني وبين اخي الاصغر ثم تكلمنا عادي (علما اني لا اشبه اخي لا حجما ولا شكلا ولا سنا ويمكن لاي غريب ان ينكر اننا اخوة لانعدام الشبه فكيف لطفلة جارنا الا تميز بيننا لانها معتادة تجلس معي وتناديني باسمي )
بعدها اصبحت مؤمنا بولاية الشيخ التي يدعيها وزالت ذرة الانكار التي كانت لدي وهنا في القصة بقي لنا من زمنها حكاية عام اخر ااذي هو فيه الفتح والامتحانين الاخيرين واسرار اخرى مثيرة ... بداء جد الجد في القصة فتابعونا باهتمام لانه لحد الساعة في القصة كل ما حدث لي كان يحدث لعدة تابعين في طرق اخرى لشيوخ اخرين الا بعد هذه القصة رايت قدرات الشيخ الضال في علوم السحر
التي لا مثيل لها بالعالم العربي لانه اوحد زمانه في علوم السحر سحر الزمان مجدد علوم السحر ناقل المفتاح الدجالي 21 (سيتم شرح هذا )
يتبع 👇
إرسال تعليق