امضيت الليلة كلي تاسفا على سوء ظني في ولاياه وقدراته كنت خجلا من نفسي (لاني ظننت انه ولي الله حقا) فرايت منامات ايضا والتي هي حقيقة وليس مجرد احلام بل هي دخول عوالم اخرى للعالم السفلي
في الغد جلست معه وكنت قمة في الادب والتواضع وحسن الظن وتعظيمه فشعر بهذا فكان مسرورا فاضاف لي عدة معلومات وزرع في راسي الاف الافكار والحقائق من هذا اليوم اصبحت تابعه الوفي المرشح للخلافة الصغرى (لان نسيبه كان في سن38سنة اي كان مرشح للخلافة الكبرى بينما كان سني انذاك 27 سنة مما يعني لو توفي الشيخ سيكون الخليفة الاكبر شيخا ظاهرا ناقلا واكون شيخا اصغر ناقلا في حال وفاته مباشرة تاتي الي الخلافة الكبرى ويجب ان اكون بلغت اربعين في حال لم اكن بلغت الاربعين يختار الجان احد اتباعه ينقلون له مفتاحي ويصنعون منه خليفة .. فدور الخليفة الاصغر ليس هينا فهو حامل للمفتاح دون حق التصرف فيه فهو كاحتياط هذا هو العرف المعمول في عالمهم الخليفة الاصغر سنا يكون ذو رتبة على يمين الخليفة الاكبر دائما وفي حالة استثناء ان يكون الخليفة الاصغر مؤهلا اكثر من الخليفة الاكبر تتوقف السلسلة اي لا ياخذ المشيخة حتى يصل الى سن الاربعين فياتيه التكليف ليظهر مشيخته للناس )
فاتى بالخليفة الاكبر وهو نسيبه واجلسه امامي وجلسنا جميعا امامه فوقف الشيخ الضال ووضع يده على راسينا فتمتم كلمات واضاء علينا نور قوي ساطع ثم اختفى فوجدت ان في راسي كل معلومات الخليفة الاكبر وما يعرفه (هذه عملية نسخ لمعلومات الخلافة ونسخ لمفتاح التوريث) ثم انصرف نسيبه هنا صارحني الشيخ انه بقي وقت قليل حتى يفتح علي الفتح الاكبر وان اعتزل الناس ما استطعت حتى لو اضطررت لاخذ عطلة بدون اجر من وظيفتي (ستعرفون لاحقا اني طردت من وظيفتي لاجل احقاق نبوؤته) وهنا بعدها رجعت لبيتي ازددت صمتا ولساني يتمتم بالاسم الذي علمنيه (سيتم فضحه في فقرة فيديو كيف ينطق ولماذا وخطورة من ينطقه ويداوم عليه لكن يجب مراجعة فيديو فضح اسرار الحضرة الابليسية اولا لتفهموا لانهما مترابطان) كنت مجتهدا جدا في اوراده الخاصة والعامة لامضي بعدها ثلاث اشهر اخرى لنصبح على عام وستة اشهر من حكايتنا بدات مشاكل غير عادية مع الناس واهلي الكل كان يكرهني بدون سبب وينفر مني بدون سبب حتى اهلي اصبحت منبوذا (هذه مرحلة التهيئة ان يتم عزلك عن الناس جميعا بقوة دون ارادة منك ليتم صقلك وتلقينك اسرار تحتاج تركيزا عال وسرية تامة ) وهنا اتصلت بالشيخ فاخبرته بما يصلح لي فاخبرني اني في مرحلة جلال(قبض وضيق وعسر) وان علي ان اصبر لانه كل المشائخ والاولياء مروا بهذا ... لكن كنت مخنوقا بدات امراض تداهمني مثل ضغط الدم وتذبذب نبضات القلب والوهن والخمول وبدات مرحلة ارق شديد منذ اليوم وحتى لاخر يوم خرجت فيه من طريقته اللعينة كنت انام فقط ساعة واحدة باليوم مجبرا ولست مختارا مهما استعملت من مهدئات ومشروبات واعشاب للنوم وهي ساعة اذان وصلاة الفجر اي كنت لا اصلي الفجر في وقته ابدا مهما حاولت ضبط المنبه ومهما ايقظتني امي كاني جثة .. في عملي كثرت المشاكل انقلب الكل ضدي وكانوا يكيدون لي مكائد كاني انا الوحيد المخطئ اضافة للامراض العجيبة اذهب لطبيب فيكشف عني يقول بك سكري ضغط دم تذبذب املاح جسمك ونبضات قلبك لن السبب غير معروف ...
اصبت بفقر شديد كان مالي يتم سرقته او خطفه وتوقفت المنامات والسفر الى عوالم الجن لدرجة كنت انام ولا احلم بشيئ حتى شككت بنفي ربما قصرتفي اورادي فاجتهد جدا ومعاناتي تزيد حتى النساء اللاتي كن يعجبن بي اصبحن يكرهنني وتكرهني كل مراة تراني ولو لم تعرفني فاذا ما ذهبت لاي مؤسسة تعمل بها امراة لن تسقبلني وان فعلت لن تسهل وثائق وشؤوني بل وتعرقلها ايضا...(هذه المرحلة يتم فيها تحديد هل انت مؤهل لتولي خلافة صغرى في الارض فوقها وما تحتها مساحتها بحجم نصف دول العربية ام لا ) وهذا كان الاختبار السادس الصعب الذي اجتزته بنجاح ...
يتبع 👇
إرسال تعليق