# الزوهري و الصوفي الساحر الجزء 24
ثم بدؤوا يطيرون باجنحتهم وهم يحملوننا فكنت انظر تحتي فارى كيف يعيشون وهناك رايت مركبات فضائية معقدة واطباقا ومركبات كلها تسير بلا جاذبية وكريات طاقة لتشتغل بها فوصلنا الى السماء الثانية وبها باب فتمتم الشيخ ففتح الباب فوضعوا عرشينا فطلعنا ثم اغلق الباب ورجعوا ... فهنا راينا اجمل مخلوقات من السماء الاولى الا انهم لديهم اربع اجنحة واطول قامة بضعفين من الاولي رحبوا بالشيخ بنفس الطريقة فقال نفس الكلام فقالوا سناخذك بعدما تفصل في شؤون عالقة واخذونا بعرشين اجمل من الاول بنفس اللون وذهبوا بنا الى معامل وشرحوا للشيخ بلغة ليست عربية (سريانية ) كان شكل من في المختبر باجنحة اربع ويلبسون ثيابا توحي انهم علماء اعطوه خاتما فلبسه فاصبح يتشكل لديه خرائط ويتكلم معهم ويشير بيده كانه يختار شي فركعوا له وهم مسرورين ثم رجع واخذونا الى وليمة زفاف اميرهم (لمن تابع القصة باهتمام سيفهم اننا في عالم الجن وليسوا ملائكة لان الملائكة اولا لا تاكل ولا تشرب ولا تتزوج ولا تنام واهم شي لا تعصي الله وتطيع ساحر ولا تركع لغير الله) فدخلوا بنا فتوقف الجميع وافسحوا لنا الطريق فاتى الامير بنفسه واستقبلنا وصافح الشيخ وصافحني ودعانا الى المائدة كان فيها كل مالذ وطاب من اكل الدنيا فاكلنا حتى شبعنا فقاموا يرقصون الحضرة لكن كانوا اناثا ثم اتت العروس فقام الشيخ ووقف بينهما وزوجهما بلغة سريانية ثم انصرفنا ... فاخذونا طبعا يطيرونا لباب السماء الثالثة فتمتم الشيخ ليفتح فانهدشت من هول ما رأيت ...
انوارا ورائحة طيبة استقبلنا هذه المرة اشخاص ليس لديهم اجنحة وهم بشر لاحظت ان بعضهم سبق ان رايته ولا اعرف اين .. فسالت شيخي من هم قال هؤلاء موتى كل الشيوخ والاولياء من اول الزمان لحد الساعة وهؤلاء من ادنى مرتبة فكلما نصعد نجد اموات اعلى مرتبة ... فكانوا يهللون ويرقصون وفرحون بنا وكانوا يهنئونني وينصحوني فاعطوني كتبا كل كتاب كمد السماء فقال الشيخ خذها دي معرفة الاولين اتت اليك فوضعوها في اسفل عرشي ..
ثم قاموا بجولة بنا فكنت اراهم كيف يعيشون كانهم ليسوا اموات (لكن الحقيقة ليست ارواح موتى بل هؤلاء جان الذين كان الشيوخ الضالين تحت اشرافهم وخدمتهم فهم تمثلوا بصورة كل شيخ وتابع صوفي وشيعي سبق واستخدمهم هل هذا مفهوم ايها القارئ العزيز ؟؟) كانوا يعلمونني ويشرحون لي اشياء وطلبوا من الشيخ الفصل في بعض المسائل العالقة فعاد يتمتم بالسريانية فلم افهم شيئا ثم اتى الينا جان علىشكل بشري اجمل لكن اجنحتهم هي ستة اخذونا وطاروا بنا الى السماء الرابعة ...
ملاحظة: (حقيقة السموات التي رايت هي مقاعد للسمع التي ذكرها الله عز وجل في سورة الجن وهي مرتبة من الادنى للاعلى فاعلى مقعد وهو السابع اهله هم من يقومون بمحاولة استراق السمع بالارتقاء الى حافة السماء الاولى فترجمهم شهب ومن ينجح في تلقي شي يعود للمقعد فيخبر ثم ينزل الخبر للمقاعد بالتدريج فيزيدون كذبا على كذب حتى يلقى للساحر وقد ورد هذا في الاثر ....
للاسف اغلب المشايخ والتابعين هم انفسهم تم التدليس عليهم فهم يظنون انهم يعرجون في السماء ويرون ملائكة وما هو الى طلسمة لاعينهم لاجل اضلالهم من قبل الجن الطيارين ...
يتبع 👇
إرسال تعليق