# الزوهري و الصوفي الساحر الجزء (7 و 8)
لما حان وقت نومنا بت وحدي في الزاوية فانطلقت ريح طيبة ثم اتتني برودة شديدة ثم ذهب نعاسي فبدات تاتي الي فلاشات قوية وصفير مزعج في اذني وانا اتقلب تزاحمت الافكار براسي انظر للساعة فارى الفجر بعيدا جدا حتى بقيت ساعة له فلم اعلم كيف نمت فرايت الشيخ الضال ياخذني للسماء فانفتحتا فاستقبلنا اناس وجوههم بيضاء ثم السماء الثانية وهكذا حتى السماء السادسة ففي كل مرة نرى اشخاص احسن ممن سبقوهم شكلا ومظهرا. فهنا قال لي الشيخ بني اجتهد باورادك فتفتح هذا الباب (كان كبيرا من ذهب ويلمع)
فافقت لاجد الساعة 8 صباحا اي فات الفجر و طلعت الشمس فاحسست بثقل وتخذير بجسدي وكنت اتصبب عرقا ونحن في فصل الشتاء (لما تخرق العوالم الشيطانية بيد ساحر تتعرق عادة وتكون عطشا ومتعبا لانها رحلة حقيقية لعالمهم ) ماهي الا لحظات اتى الي ابنه فوجدني اتوضا فصليت متاخرا وخجلا من نفسي فجلسنا نتناول الافطار فقصصت له الرؤيا فقال سيأتي الشيخ بعد قليل واخبره بنفسك فيعطيك تاويلها ...
ماهي الا لحظات اتى الشيخ فقال لي ماذا رايت وهو يبتسم فاخبرته فقال لي لا تقصصها على احد واحلامك كلها قصها عني انا فقط فال لي اجتهد وسيفتح الله عليك في اقصر وقت فانا اراك على خير كثير .. فقلت في نفسي( هذا علم اني رايت مناما الم يعلم اني لم اقم للفجر ) كان يكامني ويكاشفني بما اضمر في قلبي حتى تحرجت من ذلك فقلت في نفسي ياشيخ احجب عنك ضميري واترك سري لنفسي فقال لي يا فلان انا شيخ مربي اسلك بك لمقام الاحسان لان تعبد الله كانك تراه والله اطاني مكاشفة واعلم كل صغيرة عن تابعي !!! فاقوم سلوكه فهنا تعجبت واوقفت حديث نفسي فاساتذنته للخروج للتنزه فخرجت وانا امشي في الطريق صادفت قطيع غنم وكلابا وكنت اخاف منذ صغري الكلاب ههه لكن ما رايته ان الكلاب هي من هربت مني !!! واني لم ارتعد منها لاول مرة ولاحظت ان الناس ينظرون الي كثيرا ويتعجبون مني حتى اني اردت تسديد ثمن قهوة فسدد عني احد الاشخاص لا يعرفني ...
فرجعت للزاوية وهناك حدث الامتحان الاول
الجزء 8
الامتحان هو الاول من اصل 07 اختبارات من ينجح فيها كلها يحصل على الفتح الاكبر ويتخذ منصب الى جوار الشيخ الضال ولما يموت الضال يرثه هذا فيكون خليفته في اضلال الناس
كان الامتحان هو ان يجلس معي خيرة اتباعه انذاك ويرتكب امامي معصية ينكرها اي مسلم ولو كان جاهلا فانا قد تم تلقيني من طرف الشيخ الضال الا اعترض على افعال التابعين والشيخ لان مايكون ظاهره مذموما يكون باطنه وحقيقته محمودا ويستدل بحادثة قتل الطفل من طرف سيدنا الخضر وانكار سيدنا موسى عليه.
فما ان قام التابع بفعلة الشنيع و الذي يتحكم الشيخ بتصرفاته تماما لانه يمكث في عهدته 20 سنة
حتى انه زوجه احدى بناته ...
حتى انتفضت واحمر وجهي منكرا بداخلي لنني صمت كنت اغلي كدت اقول له فصمت لو كلمته سيتم استبعادي لكن سكوتي انذاك جلب لي قبولا عنذ شيخه الضال فاخبره بنجاحي فصارحني الشيخ الضال مساءا بذلك وانه امتحان رباني لي !!! واني ساحصل على مرتبة رفيعة كان التابع الوفي له ينظر الي بغيض وكيد كانه كان يعلم اني سأخذ مكانه ليس بعد 20 سنة بل بعد سنة و تسع اشهر فقط ..
تمضي ايام الاسبوع لياتي يوم الجمعة الذي يجتمع فيه تابعي الشيخ كان عدد من حضروا هناك 200 شخص ذكورا واناثا او اكثر وهنا كنت مع اول طقس من الطقوس الشيطانية في اليوم المبارك وهو اول يوم يتم فيه بيع نفسي للشيطان للاسف وبداية الضلال والانحلال احبتي ... هنا ندخل الجد في قصتنا ...
يتبع .... 👇
إرسال تعليق