قال من انكر علينا فسوف ينال جزاؤه في الدنيا والاخرة بالجفاء ويحرم شفاعة النبي صل الله عليه وسلم بالاخرة(بل شفاعة النبي لمن اقتدى به وليس لمن حاد الله ورسوله) ثم تلى حديث من عادا لي وليا فقد اذنته بالحرب(الحديث لولي الله حقا ايها المدعي) ثم قال تناول اللمجة فتناولناها والوقت عصرا اي اني لم اذكر اذكار المساء وتحرجت من ان استاذن لاذكرها خاليا فهذا اول غلطة فاصبحت كل دقيقة تمر الا وتعلقت بكلامه واحببته بشدة واندهشت به .
فقال هل تبايعني وتحفظ الشروط وافقت دون تردد فقال اقترب فوضع يدي بيده وامسكها بيده الاخرى وقال اغمض عينيك وبدا يقرا اية المبايعة ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله (للايهام طبعا) وبدا يتمتم سرا فبدات اشعر بان شي يخرج من بده ويدخل يدي ثم ذراعي ثم كتفي ثم صدري ثم رجلي ثم راسي فبادات ارى انوارا وفلاشات تظهر وتختفي وانطلقت ريح طيبة علما انه لم يشعل احد بخورا واحسست بفرحة شديدة وخفة غريبة فما ان اتمم فتحت عيني لاراه بافضل واحسن صورة كان عليها منذ قليل كان وجهه يتلالا نورا وكذا تابعيه الذين كانو جالسين معنا.
فهنؤوني (هنا نسيت تماما اذكار المساء) فبقي قليلا يلقي كلاما غريبا لكن كنت افهمه بالتأويل ما لا حظته وبشكل غريب انه منذ دقيقة التي بايعته فيها توقف الوقت وبدا يمشي ببطؤ فكانت الساعة كانها ساعتين وبقيت مستغربا فقال في كلامه صاحب الوقت والزمان لديه تصريف بالوقت ايضا (حاش لله بل كنت اعيش عالمين عالم الانس وعالم الجان الذي البسه به والذي لدينا فرق كبير بالساعات معهم) وانصرف كان وقت المغرب فصليت بمفردي لاحظتي اني انقر الصلاة نقرا كما كان يفعل فانا بالاول قلت هو شيخ سبعيني لكن انا شاب عشريني لماذا انقرها فما ان اتممتها ختمت بذات الدعاء والكلام الذي كان يفعل !!!وشرعت باوراده السامة فكنت اشعر بصدري بتضخم وتزيد الانوار ويخف جسدي واشعر بفرحة عظيمة غريبة واشم ريح طيبة فما ان اتممتها الا وانا كالطير (بداية الاستدراج) وقلت حقا الا بذكر الله تطمئن القلوب (كنت اظنها لله في اول الامر )
واتى بالعشاءفاكلت بمفردي ما ياكله اربعة فقال لي ابناؤه نعم ستصبح سمينا مليحا لان طعام الزاوية تتسع له البطون هكذا يقول شيخنا واشياخه من قبل ...
قعدت اتسامر معهم لاحظت ان احد ابنائه لا استسيغه ولا يستسيغني طيلة جلوسنا وهو اكثر ابنائه اقتداءا بوالده في البدع والرقص الا ابنه الاكبر الذي يتكلف باموال وشؤون التموين بالزاوية والاوسط الذي يتكلف بصحة ومتابعة الشيخ ... فجاء موعد النوم لاعيش ليلة عجيبة خطيرة....
يتبع 👇
إرسال تعليق